كأنه البدر لما جاء مختالا

كأنّهُ البدرُ لمّا جاءَ مُختالا

يُجاذبُ الحسنَ أحبابًا وعذّالا

أفديهِ خلًّا .. ولو عزّ اللقاءُ به

أفدي الدّيار وأفدي العمّ والخالا

لمّا رآني أغَذَّ الخطو مبتسمًا

وقالَ هاتي .. فما أدركتُ ما قالا

ومالَ يروي من العينينِ لوعتَه

ويُطعم القلبَ من أطيابِ ما سَالا

وكادَ ..!! لولا ( شروقُ الشّمس) أيقظني

وكدتُ ..!! لولا الّذي ما بينَنا حَالا

كانَ المنام قصيرًا .. آهِ واأسفي

ياليتهُ واقعًا .. أو ليتَه طالا