كم مرة أغلقت باب الأسئلة

كم مرةٍ .. أغلقتَ بابَ الأسئِلةْ

وصددتَ رُوحاً في هواكَ مكبّلة

كم مرةٍ .. أطفأتَ نبراسي الذي

أوقدتُه بِمُنى الرّدودِ المهمَلة

ماذا عَن الأشواقِ عَن دمعِي أنَا

عن قلبيَ المشبوبِ من نارِ الولَه

مازلتَ تخبرُ وَرْدتِي عَن رِيّها

مازلتَ تَضربُ بالكلامِ الأمْثِلة

ماذا ادّخرْتَ سِوى دَواتِك للّتِي

جَمَحتْ بها نحوَ اللّقاءِ الأَخْيِلة

إنّي سَئمتُ وأنْتَ تُذكِي حِيرتِي

ذُلّ انتظاركَ والتباسَ المَسْألة

( لَا تَسْألي ) .. هذا جَوابُكَ كلّمَا

ضَيّعتَ فِي دربِ الغرامِ البَوصَلةْ ؟!