لا أنت أنت ولا الصباح صباح

لا أنتَ أنتَ ولا الصّباح صباحُ

لا البابُ لا الجدرانُ لا المفتاحُ

لا هذهِ داري .. ولا هذي أنا

لا العطرُ لا الأوراقُ لا المِصباحُ

لا وقتَ يمضي لا جدائلَ ههنا

وقفتْ على لِبْلابِها الأفراحُ

حتّى الستَائرُ لا تحرّك سَاكناً

لا شيء يشعرُ أو رُؤى تَرتاحُ

كلّ الذِي أدريهِ بعدَ فراقِنا

أنّي وروحِي والهوَى .. أشباحُ