مرت سنين وما أملت منتظرك

مرّت سنينٌ .. وما أمّلتَ مُنتظَرَكْ

ولا تركتَ له .. كي يهتدي .. أثرَك

مرتْ سنينٌ ولا أشواقَ ترسلُها

لآسرٍ كان يومًا في الورى قمرَك

وأين أنتَ ؟ نسيتَ العهد ؟ أم كتبتْ

يدُ المشيئة في رِقّ النّوى .. قدرَك

وكيف أنتَ ؟ أنا روحي مبعثرةٌ

بين الخلائقِ تقفو طيفَ من ذكَرك

فيا أصيلَ الهوى .. إن كنتَ تقرأني

أرسلْ مع الشوقِ في هذا المسا خبَرك