أخجلت بالثغر ثنايا الأقاح

أَخْجَلْتَ بِالثَّغْرِ ثَنَايَا الأَقَاحْ

يَا طُرَّةَ الَّليْلِ وَوَجْهَ الصَّبَاحْ

وَأَعْجَمَتْ أَعْيُنُكَ السِّحْرَ مُذْ

أَعْرَبْتَ مِنْهُنَّ الصِّفَاتِ الصِّحَاحْ

فَيا لَهَا سُودٌ مِرَاضٌ غَدَتْ

نَسُلُّ لِلْعُشْاقِ بِيضَ الصَّباحْ

يِا لِلْهَوَى مِنْ مُسْعِدٍ مُغَرَمٍ

رَأَى حَمَامَ الأَيْكِ غَنَّى فَنَاحْ

يَا بَانَةً مَالَتْ بِأَعْطَافِهِ

قَدْ عَلَّمَتْنِي كَيْفَ هَذَا الرِّمَاحْ

وًَأَنْتِ يَا أَسْهُمَ أَلْحَاظِهِ

أَثْخَنْتِ والله فُؤَادِي جِرَاحْ