بذمام الحب يا أهل زرود

بِذِمَامِ الحُبِّ يَا أَهْلَ زَرُودِ

مَنْ تُرَى عَلَّمَكُمْ نَقْضَ العُهُودِ

أَتُرَاكُمْ قَدْ مَلَلَّتُمْ عَبْدَكُمْ

أَمْ سَمِعْتُمْ فيه أَقْوَالَ الحَسُودِ

هَكَذَا كُلُّ مُحِبٍّ لَكُمُ

أَمْ أَنَا المخَصْوصُ وَحْدِي بِالصُّدوُدِ

كَيْفَ مَا شِئْتُ فَكُونُوا سِادَتي

أَنا في حُبِّى لَكُمْ بَعْضُ الْعَبِيدِ

وَلَكُمْ عُهْدَةُ رِقًى كُتِبَتْ

بِمِدَادِ الدَّمْعِ في رَقً الخُدُودِ

كُلَّمَا رُمْتُ تَقَاضِي وَصْلِكُمْ

وَقَفَ الإِجْلاَلُ بِي دُونَ وُرُودِ