شهدت نفسك فينا وهي واحدة

شَهِدْتَ نَفْسَكَ فِينَا وهي وَاحِدَةٌ

كَثِيرةٌ ذَاتُ أَوْصَافٍ وَأَسْمَاءِ

وَنَحْنُ فِيكَ شَهِدْنَا بَعْدَ كَثْرَتِنَا

عَينْاً بِهَا اتَّحَدَ المَرْئيُّ والرَّائي

فَأًَوَّلٌ أَنْتَ مِنْ قَبْلِ الظُّهُورِ لَنَا

وَأَخِرٌ أَنْتَ عِنْدَ النَّازِحِ النَّائِي

وَبَاطِنٌ فِي شُهُودِ العَيْنِ وَاحِدُهُ

وَظَاهِرٌ لاِمْتَيِازَاتٍ بأَسْمَاءِ

أَنْتَ المُلَقِّنُ سِرّاً لاَ أَفُوهُ بِهِ

وأَنْتَ نُطْقِيَ وَالمُصْغِى لِنَجْوَائي