قفا بالمطايا بين نجد وشعبه

قِفَا بالمَطَايا بَيْنَ نَجْدٍ وَشِعْبهِ

نُوْدِي تَحِيْاتِ الغرَامِ لِصْبِّهِ

فبَيْنَ رُبَا تِلْكَ الرِّبُوع منَازلٌ

لِعَلْوَة مَاءَ الدَّمْع أكْثَرُ شرْبِهِ

إذَا مَا التَثَمْنَا بِالنَوَاظِرِ تُرْبَةً

تَمَسَّكَتِ الأَجْفَانُ مِنَّا بِتُرْبِهِ

أَحِنُّ إِليْهَا وَهَىْ قَلْبي وَهَلْ تَرَى

سِوَاىَ أَخُو وَجْدٍ يَحِنُّ لِقَلْبِهِ

وَيُحْجَبُ طَرْفِي عَنْهُ إِذْ هُوَ نَاظِرِي

فَمَا بُعْدُهُ إلاَّ لإِفْرَاطِ قُرْبِهِ