لمعناي قلبي نحوكم أبدا يصبو

لِمَعْنَايَ قَلْبِي نَحْوَكُمْ أَبَداً يَصْبُو

وَعِنْدِي لَكُمْ وَجْدٌ جَمِيعِي لَهْ نَهْبُ

وَمَا زَالَ سَلْبِ فَيكُمُ وَاجِباً لَكُمْ

وَفِي حُبِّكُمْ يَا سَادَتي يَجِبُ السَّلْبُ

غَدَا وَصْفُكُمْ لِلْحُسْنِ ذَاتاً فَشَمْسُكُمْ

بكُمْ مِنْكُمُ فِيْكُمْ لَهَا الشَّرْقُ والغَرْبُ

تُحَرِّكُهَا الأَشْوَاقُ نَحْوَ جَمَالِكُمْ

فَتَمْنَعُهَا تِلْكَ المَهَابَةُ والحُجْبُ

فَلاَهِى يَغْشَاهَا سُكُونٌ وَلاَ تَرىَ

سَبِيلاً لِذَاحَاَرتْ فَدَاَرتْ فَلاَ تَنْبُو

تَدُورُ عَلَى بُعْدٍ مِنَ المَرْكَزِ الَّذِي

بِهِ أَنْتُمُ إِذْ كَانَ شَخْصَكُمْ القُطْبُ

فَلَوْ قِيْسَتْ الأَبْعَادُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ

تَسَاوَتْ فَلاَ بُعْدٌ يُرَامُ وَلاَ قُرْبُ