يا سيف مقلته سكرت فعربد

يَا سَيْفَ مُقْلَتِهِ سَكِرْتَ فَعَرْبِدِ

كَيْفَ اشْتَهَرْتَ عَلى المُحِبِّ المُكْمَدِ

ورَمَيْتَ عَنْ قَوْسِ الفُتُورِ فَأَصْبَحَتْ

غَرَضاً لأَسْهُمِكَ القُلُوبُ فَسَدِّدِ

مَنْ لَمْ يَمُتْ بِعَذَابِ حُرْقَةِ قَلْبِهِ

مُتَنَعِّماً لاَ فَازَ مِنْكَ بِمَوْعِدِ

لِلصَّبِّ أُسْوَةُ خَالِ خَدِّكَ إِنَّهُ

مُتَمَتِّعُ فِي جَمْرِهِ المُتَوَقِّدِ