ألا إن عيني بالبكاء تهلل

أَلاّ إِنَّ عَيني بِالبُكاءِ تُهلِّلُ

جُزوعَ صَبورٍ كُلُّ ذَلِكَ تَفعَلُ

فَإِن تَعتَريني بِالنَهارِ كَآبَةٌ

فَلَيلي إِذا أَمسى أَمَرُّ وَأَطوَلُ

فَما هَبرَزىٌّ مِن دَنانيرِ أَيلَةٍ

بِأَيدي الوُشاةِ ناصِعٌ يَتَأَكَّلُ

بِأَحسَنَ مِنهُ يَومَ أُصبِحُ غادِياً

وَنَفَّسَني فيهِ الحِمامُ المُعَجَّلُ