لم أر مثل الأقوام في غبن الأيام

لَم أَرَ مِثلَ الأَقوامِ في غَبَنِ الـ

أَيّامِ يَنسونَ ما عَواقِبُها

يَرَونَ إِخوانَهُم وَمَصرَعَهُم

وَكَيفَ تَعتاقُهُم مَخالِبُها

فَما تُرَجّي النُفوسُ مِن طَلَبِ الـ

ـخَيرِ وَحُبُّ الحَياةِ كاذِبُها