أحريق أم غرام

أَحريق أَم غَرامُ

وَجُنون أَم هيامُ

وَاِشتِياقٌ أَم نِزاع

وَحَنين أَم جمام

وَدُموع أَم بِحار

وَزَفيرٌ أَم ضرام

وَذُبول ما بِجسمي

أَم خَفاءٌ أَم سقام

وَالَّذي قَد قالَهُ اللّا

حي مَلام أَم خصام

وَالَّذي أتنقلهُ الريح

كَلام أَم سَلام

وَمَحياك أَم الشَمس

أَم البَدر التَمام

وَالَّذي في فَمك العا

طر شَهد أَم مَدام

وَالَّذي يَهَتَزُّ في بَر

ديك غصن أَم قَوام

وَحَلال قَتل مَن لَم

يَجِن ذَنباً أَم حَرام

لا وَما يَفعَلَهُ الشَو

ق بِقَلبي وَالأَوام

أَترى ذَنبي زَفيري

كُلَّما ناحَ الحَمام

أَم تراهُ سَهري الدا

ئم وَالخَلقُ نِيام

أَم بُكائي كُلَّما لا

حَ مِن البَرق اِبتِسام

إِن تَكُن هَذي ذُنوبي

في الهَوى فَهِيَ عِظام

وَلَئن أَثبَتَ لي بِالز

ور جسمٌ أَو مَنام

فَسَيَمحو هَذه الأَ

ثار دَمعي وَالغَرام

طالَ في الغُربة يا رَب

هَوااني وَالمَقام

غابَ عَن سَكَني فَاللَيل

في عَيني قِتام

وَنَهاري مُنذُ فارقت

مَحياهُ ظَلام

كُل أنس بَعدَهُ عِنديَ

وزر وَآثام

وَعَلى الدُنيا إِذا ما

فَقَد الأَلف السَلام