أهدى السرور إلى الكئيب

أَهدى السُرور إِلى الكَئيب

زور أَلمَّ بِلا رَقيب

طَيف أَلَمَّ مُسلِماً

وَالنجم تَجنح لِلغُروب

يا زائِري في غَشوة

لِحقت مِن الشَوق المُذيب

شُكر الإِلَه صَنيع مَن

زادَ الهُموم عَن الغَريب

إِنّي وَصَلت إِلى بَعي

د دونُهُ فَيح السُهوب

كَيفَ اِهتَدَيت إِلى خَيا

لٍ صارَ في طَي الغُيوب

ما زالَ يَنحلُهُ الهَوى

وَيُذيبُهُ أَلَم الكُروب

حَتّى اِختَفى فَكَأَنَّهُ

شَكَ بِخاطر مُستَريب

أَشكو إِلَيكَ صَبابَتي

شَكوى العَليل إِلى الطَبيب