إن المنية في الهوى

إِن المَنية في الهَوى

لا شَكَ حادِثة النَوى

وَأَشُدُّ مِنها أَن مِن

نَهواهُ يَصحَبُهُ السوى

قَد قُلت لَما أَصبَحوا

مُتَحَمِلينَ عَن اللَوى

يا قَلب ما مِن حِيلَةٍ

خَلق الأَسى لَكَ وَالجَوى

مَن لي يَعيش في الحِمى

كَالبَرق أَومَضَ وَاِنطَوى

سَبَقَ القَضا إِن الحما

م إِذا دَنا عَزَّ الدَوا

يا مَن لِصَبٍّ مُستَها

م ماتَ ظُلماً في الهَوى