إن قلبي كليم نجواك سرا

إِن قَلبي كَليم نَجواكَ سرّاً

وَلِساني رَطب بِذِكراكَ مغرى

غِبتُ حَتّى عَنى بِذكرك سُكراً

لا لِأَني أَنساكَ أَكثَر ذِكرا

ك وَلَكن بِذاكَ يَجري لِساني

لاعتِناق الروحين ما ثُم هَجر

غَير أَن العَيان أَمر يَسر

لَيسَ يَخفي عَني جَمالك سَتر

أَنتَ في القَلب وَالجَوانح وَالرو

ح وَأَنتَ المُنى وَأَنتَ الأَماني

وَصَفوا لي السَلوَّ جَهلاً وَسَموا

فَرَأوني أَزدادُ شَوقاً فَوَلوا

لَم أَقُل لَيتَني أَراكَ وَلا لَو

كُل عَضو مِني يَراكَ مِن الشَو

ق بِعَين غَنية عَن عَيان