تأنف صحبة النفس

تَأَنف صحبة النَفسِ

سُرور المبعد المَنسي

عَليلٌ قَد كَساهُ الدَم

ع أَثواباً مِن الوَرس

كَئيب لا يَسرُّ وَلا

بِحال القُرب وَالأُنس

وَذاكَ لِغَيرة أَفضَت

بيَ لِلضر وَالبُؤس

أَغارَ عَلَيهِ مِن إِدرا

كِهِ بِالوَهم وَالحِس

وَمِن لَحظات كاتِبِهِ

فَكَيفَ بِأَعيُن الأُنس

بِنَفسي مَن يَجرَح خَد

ه بِاللَمحة الخلس

وَلا يَقوى لَهُ عَضوٌ

لِرقَتِهِ عَلى لَمس

وَيَفخَر قَلبُهُ القاسي

بِسَلب حَشاشة النَفس

وَيَهجُر زاعِماً إِن ال

لقا ضَرب مِن الرَجس