حر قلبي من برد ريق شهي

حَرُّ قَلبي مِن بَرد ريق شَهيِّ

وَجُنوني بِوَرد خَدٍّ جَنيِّ

وَعنايَ مِن العُيون وَبلبا

لِيَ مِن سحر ناظر بابليِّ

مِن دَمي شاهد يَسيل عَلى خَدّ

يهِ مِن سَيف لَحظِهِ الهِنديِّ

وَعَذابي ماء النَعيم الَّذي را

قَ عَلى جَمر وَجنَتَيهِ النَديِّ

وَرَحيقي الرِضاب في فَمِهِ المَس

كيّ يَجري في كَأسِهِ الدَريِّ

مُتُّ سُكراً يا وَيح نَفسي وَلَم بَر

وَ غَليلي مِن رِيقِهِ الخَمريِ

لَم يَزَل يَشتَكي فُؤادي لَهيباً

مُذ سَقَيتُ الهَوى بِكَأس رَويِّ

مِن مُجيري مِن سَحر طَرف بَغيِّ

سَلَّ رَوحي مِني بِوَحي خَفيِّ

لَحظُهُ فاتك مُريب وَلَكن

لِفُتور الجُفون عُذر البَريِّ

أَيُّها المُعرض الَّذي صَد عَني

وَجَفاني لِقَول واش فَريِّ

أَشتَكي مِنكَ أَم إِلَيكَ وَهَل يَر

ثي لِحال الشَجيّ قَلب الخَليّ

هَل سَبيل إِلى رِضاك أَو الصَب

ر وَإِلّا إِلى الحمام الوَحيِّ