ريم يجرحني بطرفه

ريمٌ يَجرّحني بِطَرفهِ

وَيُذيب أَحشايَ بِصَدفِهِ

أَخفي هَواهُ جاحِداً

وَالدَمع يَفضَحَني بِوَكفه

وَيح المُتَيم ما يُقا

سي في الهَوى مِن صَد أَلفِهِ

أَعيا الهَوى حيلي كَما

أَعيا الخَواطر كَنهُ وَصفه

أَربى عَلى لُطف النَسي

م بِفَرط رقتهِ وَلُطفه

وَلَقد تُخيّلُ لي المُنى

فَمهُ فأَسكر دُونَ رَشفِهِ

يَقتادُ أَفئدة الوَرى

بِجَمالِهِ أَبَداً وَظَرفه

يا وَيح قَلبي مِن قَسا

وة قَلبِهِ مَع لين عَطفِهِ

وَلَقَد أَقول لَهُ وَقَد

قَرن اللُقا كَفي بِكَفِهِ

مَولايَ قَد وَفاك مَض

ناك الوَفا حَقّاً فَوفَّه

أَمنن عَلَيَّ بِلَثم وَر

د الخَد أَو فبشم عَرفه

فَأَجابَني مِنهُ بِأَل

فاظ تَماثل سحر طَرفِهِ

أَخشاك تَذبلُهُ بِأَن

فاس الصَبابة عِندَ قَطفِهِ