غلام كما سال في خده

غُلام كَما سالَ في خَدِهِ

عَذار تَنمنم في وَردِهِ

بِفيهِ المَعَطِّر ماء الحَيا

ة وَماء الحَياء عَلى خَدِهِ

بِهِ بَردٌ جامد كَم أَذا

بَ قَلباً يُتوق إِلى وَردِهِ

وَإِني لَأَرشفه بِالضَمي

ر فَحرُّ فُؤادي مِن بَردِهِ

لَقَد أَقلَق القَلب هِجرانُهُ

فَأَصبَح أَحير مِن بندهِ

وَانحل جَسميَ أَعراضُهُ

فَجسميَ أَوهن مِن عَهدِهِ

جَفاني مِن غَير ذَنب جَن

يت مَولى يَحور عَلى عَبدِهِ

فَيا وَيح قَلبيَ مِن حُبِهِ

وَيا وَيحَ نَفسيَ مِن صَدِهِ