قد ذبت من ألم الجوى

قَد ذِبتُ مِن أَلَم الجَوى

فَاِستَبقِ بِعضكَ يا فُؤاد

وَاِعلَم بِأَنَكَ لا تَر

د إِذا فَنيت وَلا تُعاد

يَخلو بِطَيف لَو بِهِ

سَمَحوا لَما سَمَحَ السُهاد

وَمَمنع مِما يَتيهُ

يَكاد يغضبهُ الوِداد

أَقسَمت لَو سَمَعَ الجَما

د حَديثُهُ رَقَص الجَماد

حَبيبهِ انزل بي جُنو

ن الحُب فَاِرتَحل الرَشاد

وَمِن الشَقاوَة حُب قا

سٍ لا بَرق وَلا يَكاد

مَولايَ برَّح بي الجَفا

وَالصَد عَني وَالبُعاد

فَالدَمع وَردي دائِماً

وَالجَمر لِي أَبَداً مهاد

مَن لي بِصَبر وَالنَصي

ر عَنكَ ما لا يُستَفاد