لو كنت تبصر حالتي

لَو كُنتَ تُبصر حالَتي

أَغنتكَ عَن وَصف اِشتِياقي

وَبِحَسب دَمعي أَنَّهُ

دَمعٌ تَضيقُ بِهِ المَئاقي

وَكَفى اللَيالي أَنَّها

قَد أَفرَدتني عَن رِفاقي

وَالمَوت أَهوَن مِن فِرا

ق وُجوه إِخوان الوِفاق

وَأَحرّ مِن نار السُمو

م نَسيم نيران الفراق

إِن يَسقِني سابِقاً

ماءَ الحَياة يَد التَلاقي

لانفكَّ طَوق الكَرب بال

فرج المنفس عَن خِناقي

إِن كُنتُ أَنساكُم وَلَو

بَلَغَت بي الروح التَراقي

وَأَظُنني إِن ضَنَّ دَه

ري بِالتَلاقي غَيرَ باقي