مدمع بات يسفح

مَدمع باتَ يَسفحُ

وَاِشتِياق مُبرحُ

وَسُهادٌ لا يَنقَضي

وَدُجى لَيسَ يَبرَح

وَإِذا الأَلف صَدَّ فَالمَو

ت لِلصَب أَروح

وَحَبيب إِلَيهِ أَف

ئدة الناس تَجنَح

ما لِراجي وِصالَهُ

أَمل فيهِ يَنجَح

قَمر ناظِري إِلى

غَيرِهِ لَيسَ يَطمَح

قَد رَأَينا آيات حس

ن لَهُ لَيسَ تَشرَح

نَحنُ في الدَمع وَهُوَ في

فلك الحَسن يَسج

يَكشف السِر وَالهَوى

طَرفَهُ حينَ يَلمَح

ما لُباب النَجاة في

حُبِهِ لَيسَ يَفتَح

يا شَقاء المُحب وَا

عَجَباً كَيفَ يُفلِح

يَسلب القُرب قَلبَهُ

وَهُوَ بِالقَرب يَفرَح

هب فُؤادي عِندَ التَنا

ئي مَع الدَمع يَسفَح

ما لِقَلبي بِالوَجد عِن

د التَلاقي يَجرَّح

يَظفر الشَق كُل يَو

م بِروحي وَيُصفح

جَدَّ بي لاعج الغَرا

م وَمَولايَ يَمزَح

وَزِناد الأَشواق نا

راً بِأَحشائي يَقدح

وَإِلى كَم دَمعي بِشَكو

ى تَجافيك يَصفح

هاكَ روحي فَالمَوت لي

بِأَبي أَنتَ أَصلَح