من لولهان كئيب

مَن لِوَلهان كَئيب

بَينَ همٍ وَكُروب

يَقطَع اللَيل بِحُزن

وَبُكاء وَنَحيب

مَن لِقَلبي بِأَمان

وَهُدؤ كَالقُلوب

فَلَقَد سَلَكَهُ الحُ

ب لِخَوف وَوَجيب

وَحَبيب هُوَ لا شَ

ك مَعلي وَطَبيبي

مالَ بِالإِلباب مِنهُ

ميَل القَد الرَطيب

كُل مَن شاهَد مِنهُ

فِتنَة الحُسن الغَريب

عادَ في الوَقت بِقَلب

عاذب اللُب طَروب

يَصرف الأَلحاظ عَني

خَوف واش أَو رَقيب

سَيدي لا تَخشَ مِن رَق

ية وَاش مُستَريب

فَلَقَد غَبت عَن الحِ

س مِن الشَوق المُذيب

دَقَ شَخصي فيكَ إِن يُد

ركهُ فكر لَبيب

قَسَماً بِالسَهر الدا

ئم وَالدَمع الصَبيب

وَالَّذي خَصَكَ بِالعَجَ

ب وِبِالحُسن العَجيب

لَستُ في حُبك لَو يَع

قل واش بِمُريب

لا وَمَن كوَّن قَلبي

مِن حَنين وَلَهيب

وَخَيال زارَ في صُو

رة تَيّاه غَضوب

جادَ إِذ زارَ بِوَصل

مِنهُ بِالصَد مَشوب

أَفحَتّى الطَيف لا بِر

فق بِالصَب الكَئيب

قنع المُشتاق مِن طَي

فك بِالوَعد الكَذوب

قَلَّ يا مَولاي مَن وَص

لك حَظي وَنصيبي

صرت فقي أَسر أَعادَ

بي كَما شاءَ حَبيبي

أَن يَكُن دَهري خَصمي

فيكَ فَاللَهُ حَسيبي