هفا بفؤادي موهنا صوت صادح

هَفا بِفُؤادي مُوهِناً صَوت صادح

يَنوح عَلى إِلف عَن البان نازح

يُردد وَجداً نوحهُ وَحنينه

وَأَصبَحَت مِن وَجدي كَسَكران طافح

فَنى الدَم بَعدَ الدَمع مِما سَجمتهُ

وَرَقَّ لِحالي كُلُ واشٍ وَكاشح

وَمِن شَقوَتي أَني بَليت بِغيرة

لَها أَلَمٌ في القَلب لَيسَ بارح

يَطيب الرَدى لي حينَ يَلمَح ظل مِن

مَحا ظَلَّ شَخصي حُبُهُ طَرف لامح

وَلَيسَ بِمَمنوع وَإِن مُتُ حَسرة

عَن البَدو إِرسال العُيون الطَوامح

فَمِن لي بِقَلب غَير قَلبيَ يَشتري

لِنَفسيَ أَوليت الحمام مَصابِحي

هَنيئاً لِأَهل النار فيها نَعيمُهُم

إِذا قيس ما فيها بِما في جَوانِحي