ومنعم جذلان لا يدري بما

وَمُنعم جَذلان لا يَدري بِما

أَلقاهُ مَن أَشواقِيَ المُتواليه

لَو يَرتَضي بِالروح عَن المامةٍ

مِن طَيفِهِ ما قُلت إِلّا ها هِيَه

أَبَداً تَحمِلُني السِقام جُفونُهُ

فَتَذيبُني الإِسقام وَهِيَ كَما هِيَه

وَتَزيد لِلرائي مَعاني حُسنِهِ

وَجَمالِهِ مَع أَنَّها مُتَناهِيَه

قالوا أَشتَكي وَعكاً فَاسبغ وَعكَهُ

حَلل الدُموع عَلى عِظامي البالِيَه

وَشَكَوت ما يَشكو وَباتَت مُقلَتي

تَبكي بِأَجفان عَلَيهِ دامِيَه

يا رَب خَلّ غَليل جِسمي وَحدَهُ

يَشكو الضَنا وَاِبعَث إِلَيهِ العافِيَه