يا من لصب واله

يا مَنَ لصب والِهِ

قَد ذابَ مشن بلبالِهِ

وَلع السِقام بِهِ وَلو

ع عَذولهِ بِجدالِهِ

وَمَمنع سَلب العُقو

ل مِن الوَرى بِجَمالِهِ

قَد كادَ أَن يَحكيهِ بَد

ر التمّ عِندَ كَمالِهِ

لا يَخُطر الإِنصاف قَط

وَلا الحُنوّ بِبالِهِ

مُتَطير مِن تَيهِهِ

أَبَداً مِن اسم وِصالِهِ

نَهوى طُروق خَيالِهِ

وَالنجم دونَ مَنالِهِ

وَيَكاد يَمنَع أَن يلمَّ

بِنا خَيال خَيالِهِ

يا رَب قطع طَرفَهُ

قَلبي بِحَد نِصالِهِ

وَنَفى السَداد وَزادَ في

سَواديَ أَسود خالِهِ

أَمعذب الصَب العَليل

بِصَدِهِ وَمَلالِهِ

إِن كُنتَ تَرغَب في المَني

ية لِلمُحب الوالهِ

عَجل بِها فَالمَوت هَو

نٌ عِندَهُ مِن حالِهِ

لَو كانَ يَبتاعُ الحا

م لَهُ شَراهُ بِمالِهِ

فَلَرُبَما اِرتاحَ المُحب

بِمَوتِهِ وَزَوالِهِ