حباني في الحمام حبي بطينة

حبانَي في الحّمام حِبّي بطينة

يعيد شذاها مُكمَد القلب جذلانا

فقلت عبيرٌ أنتِ أم مسك ناشقٍ

فقد عاد قلبي من أريجك نشوانا

فقالت لعمري لم أكن غيرَ طينة

ولكنْ جليسي أصبح الوردَ أحيانا

فأثَّر بي طيب الجليس كما ترى

و إلا فذاك الطِين أصلي كما كانا