سجنت وقد أصبحت سلوتي

ســجنت وقـد أصـبحت سـلوتي

مــن الســقم عــدّي للأضـلعِ

أعالـج بالصـبر برح السقام

ولكــن علاجــي لــم ينجــعِ

أتـاني الطـبيب وولـىّ سـدىً

وراح الشــفيع فلــم يشـفع

وكـم قيـل مدّدْ مدى الأصطبار

ومهمـــا عــراك فلا تجــزع

وكـم ذا أمـدّ مـدى الأصطبار

فــان زدت فـي مـدّه يقطـع

ولمــا بكــى سـاجني رحمـة

أجــابوا التشــفع للأدمــع

ولكنهـــم صــادفوا عقــدة

بـأمريَ تعيـي حجـى الألمعـي

حكومــة لبنـان قـد راجعـت

فرنســا لفكــي فلـم تسـطع

وراحـت فرنسـا إلى الإنكليز

تراجعهــم جــلّ مــن مرجـع

وقـد راجـع الإنكليز العراق

ولليــوم بـالأمر لـم يصـدع

فقلت اعجبوا أيها السامعون

و يا أيها الخلق قولوا معي

أمـن قـوّتي صـرت أم ضـعفهم

خطيـــراً علــى دول أربــع