ألقاك مفتون الخيال معذبا

ألقـاكِ مفتـون الخيـال معـذبا

مـــابين شـــكٍ حــائرٍ ويقيــنِ

أشـكو إليـك مـن الظنون وربما

ســبقت إليــك خـواطري تشـكوني

وأرى السنا والطهر فيك فتنثني

عنــي خيــالاتي ووهــم ظنــوني

وأعيـش فـي دنيـا جمالـكِ ساعة

هــي صــفو آجـالٍ وعمـر سـنيني

أصـغي إلـى نجـواك فـي أمل له

ســحر الطـبيب ونعمـة المسـكينِ

وأهيـم فـي عينيكِ والسحر الذي

ينســـلّ بيــن لــواحظٍ وجفــونِ

و أحـس مـن فرح اللقاء إسعادةً

أنسـى بهـا زمنـي وطـول حنينـي

حـتى إذا حـان الـوداع ولاح لي

طيــف النـوى مـن لوعـةٍ وشـجونِ

أرسـلت بيـن يديكِ دمعي وهو في

لغــة الهـوى أنشـودة المحـزونِ