إرفع كتابك يا سرا

إِرفعْ كِتابَكَ يا سُرا

قَةُ إنّه عَلَمُ النَّجاةِ

هُوَ جُنَّةٌ لك من سُيو

فِ الضّاربينَ طُلَى الكُماةِ

عَهْدُ النَّبيِّ فأيُّ ذخ

ر مثله للحادثاتِ

أسْدَى الجميلَ ومَنَّ يأ

خُذُ نَفْسَهُ بالمكرماتِ

ويُقيمُ أعلامَ الهُدَى

للتابعين مِنَ الهُداةِ

لو شاءَ قتلك يا سُرا

قَةُ لم تذق طَعْمَ الحياةِ

إذ جئتَ تطلبُ قتلَه

وتُطيعُ فيه هوى الغُواةِ

أرأيتَ حِلْمَ مُحمّدٍ

وَعَرفته جَمَّ الأناةِ

أدْرِكْ بدينِ اللهِ نَفْ

سَكَ واستقِمْ قبل الفواتِ

دين المفاخر والمآ

ثرِ والخلالِ الصّالحاتِ

دين الغطارفةِ الأما

جدِ والجهابذَةِ الثِّقاتِ

دين الرشادِ بأسرِهِ

والخيرِ من ماضٍ وآتِ

اللَّهُ ربُّ العالَمِي

نَ فما اتّباعُ التُّرَّهاتِ

إن كنتَ ذا عقلٍ فَحَسْ

بُكَ نظرةٌ في الكائناتِ

تلك المعالِمُ واضحا

تٍ والشواهدُ بَيّنَاتِ

دَعْ ما مَضى لَك يا سُرا

قَةُ من جناياتِ العُصاةِ

أيّامَ تَضربُ في الغَوا

يةِ بالعَشِيِّ وبالغداةِ

أنت أتّقيتَ اللَّهَ ربْ

بَكَ فَاغْتَنِمْ عُقبَى التُّقاةِ