الله أكبر والإمام محمد

اللَهُ أَكبَرُ وَالإِمامُ مُحَمَّدٌ

مَن ذا يُجادِلُ فيهِما وَيُماري

نَسَخَت سُيوفُ الفاتِحينَ بِهَديِها

دينَ الجُحودِ وَمِلَّةَ الإِنكارِ

وَالدينُ في كُلِّ المَمالِكِ لَم يَقُم

إِلّا بِحَدِّ الصارِمِ البَتّارِ

السَيفُ مِن رُسُلِ الهِدايَةِ ما دَجا

لَيلٌ فَغادَرَهُ بِغَيرِ نَهارِ

جَيشَ الخَليفَةِ ما لِبَأسِكَ غالِبٌ

مَن ذا يُغالِبُ صَولَةَ الأَقدارِ

خُضتَ الفَيالِقَ مَوجُها مُتَدافِعٌ

كَالبَحرِ يَدفَعُ زاخِرَ التَيّارِ

أَشبَهتَ موسى غَيرَ أَنَّكَ ضارِبٌ

بِغِرارِ أَسطَعَ باهِرِ الأَسرارِ