طاف بالقوم يحيي المؤمنين

طافَ بِالقَومِ يُحَيّي المُؤمِنينْ

وَيُنادي كُلَّ ذي عَقلٍ وَدينْ

مُؤمِنٌ ما زَلزَلَتهُ بِدعَةٌ

مِن أَباطيلِ الدُعاةِ المُشرِكينْ

قَهَرَ الطاغوتَ في عُبّادِهِ

وَقَضى المَوتَ عَلَيهِم أَجمَعينْ

جَعَلوا الدينَ لِأَربابِ الهَوى

إِنَّما الدينُ لِرَبِّ العالَمينْ

ذَهَبَ العِلجُ وَوَلّى عَهدُهُ

وَاِنطَوَت آثارُهُ في الغابِرينْ

فَتَنَ القَومَ فَخَرّوا سُجَّداً

لِإِلَهٍ قامَ مِن ماءٍ وَطينْ

شَرُّ مَعبودٍ تَرَدّى حَولَهُ

مِن بَني فِرعَونَ شَرُّ العابِدينْ

مَلَكَ الأَمرَ فَجاءوا خُشَّعاً

وَرَأى الرَأيَ فَراحوا مُذعِنينْ