لما رأيتك والقلوب خوافق

لمّا رَأيتُكَ والقلوبُ خوافقٌ

تَلتاعُ حولكَ والنُّفوسُ حَيارَى

والنّيلُ من هَوْلِ الفِراقِ كأنّما

يَسْقِي البلادَ دماً ويقذفُ نارا

أيقنتُ أنّ اللهَ غَيَّرَ ما بنا

وأَرادَ أمراً بالبلادِ كُبارا

وإذا أراد اللهُ نجدةَ أُمَّةٍ

نَصرَ الحُماةَ وأيَّدَ الأنصارا