يا رب أصبحنا نخاف العاديا

يا رَبِّ أَصبَحنا نَخافُ العادِيا

يا رَبِّ لا نَبغي سِواكَ واقِيا

هَيِّئ لَنا أَمناً وَعَيشاً راضِيا

وَلا تَرُدَّ اليَومَ مِنّا داعِيا

إِنَّ العِدى قَد أَحدَثوا الدَواهِيا

وَرَوَّعوا الآباءَ وَالذَرارِيا

وَغادَروا دينَكَ رَسماً عافِيا

وَزَلزَلوا أَعلامَهُ الرَواسِيا

يا رَبِّ زَلزِل خَصمَكَ المُناوِيا

وَلَقِّهِ مِنكَ الجَزاءَ الوافِيا

وَكُن لِما تَخشى النُفوسُ كافِيا