يا رب أنت المستعان في الغير

يا رَبِّ أَنتَ المُستَعانُ في الغِيَرْ

أَنتَ المَلاذُ وَالحِمى وَالمُعتَصَرْ

أَنتَ المُرَجّى حينَ يَشتَدُّ الخَطَرْ

وَيَفدَحُ الأَمرُ فَما يُرجى المَفَرْ

وَجاشَتِ الأَنفُسُ مِن هَولِ القَدَرْ

وَقالَ كُلَّ الناسِ كَلّا لا وَزَرْ

إِنّا أَقَمنا بَينَ خَوفٍ وَحَذَرْ

فَما لِنَفسٍ سَكَنٌ أَو مُستَقَرّْ

فَهَب لَنا الأَمنَ وَجَنِّبنا الضَرَرْ