يا قوم إن كان مجد النيل مطلبكم

يا قومُ إن كان مجدُ النّيل مطلبكم

فما لكم عن حُماةِ المجدِ مُنْصَرَفُ

لا تتبعوا مِلّةَ الغاوين واجتنبوا

أهواءَ قومٍ على أوثانهم عكفوا

سُوقٌ من الجهلِ تَستنُّ التِجارُ بها

ولا بضاعةَ إلا الحقُّ والشَّرفُ

صَاحَ الهُداةُ بمخدوعين ما فَقِهوا

معنى النيابةِ مُذ كانوا ولا عرفوا

دَارُ النيابةِ أمست من جرائرِهم

كأنّها حُفرةٌ تُلْقَى بها الجِيَفُ

فَكفِّروا بانتخابِ الصّالحين لها

عمّا جنَى قومُنا بالأمس واقترفوا