يا منزل النفس ترضاه إلى أجل

يا مَنزلَ النَفسِ تَرضاهُ إِلى أَجلٍ

مِن الحَياةِ وَتجفوه إِلى حينِ

لا تجزعنَّ لِطُولِ البَينِ إِن جَزعَت

أَطلالُ كلِّ شَجيِّ الرَسم محزونِ

لَسَوفَ تَقضي النَوى مِن بَعدنا عَجَباً

لِمُقفرٍ بِعوادي الدَهرِ مَسكونِ

بَنَيتَ مِن زُخرفِ الدنيا وَباطِلها

فالقَ العَفاءَ وَدَعنِي في حَمى الدينِ