لله خطب جلل شب في

للَه خطب جلل شب في

كل فؤاد لهب الوجد

وفادح أقذى عيون الورى

ووكل الأجفان بالسهد

أذاب قلب المجد بل كاد أن

يذيب قلب الجلد الصلد

حزناً على من ساد كل الملا

بجده والجد والجد

واحدٌ هذا العصر من مثله

يجل عن مثل وعن ند

كم مقلةٍ قد نثرت لؤلؤاً

لفقد ذاك الجوهر الفرد

كم ذاب قلب يومٍ أرخت قد

أذاب قلب القائم المهدي