أسعد الخلفاء والأمراء

أسعدٌ الخُلفاءِ والأمراءِ

مَن سعى للورى في نَيلِ هَناءِ

تَزدَهي أنفُسُ الرعيةِ لما

حفَّها الأمنُ من جزيلِ العَطاءِ

الإمامُ الذي تَسامى إلى ال

فَضلِ والجُودِ والحيا والوفاءِ

ذِروَةُ المَجدِ دُرَّةُ الفَخرِ ياقو

تةُ فضلٍ وتاجُ أهلِ الثناءِ

يخجل البُدورَ سناهُ

ومحياً أنوارُهُ في ضياءِ

باذِلُ البشرِ والسماحةِ والإغ

ضاءِ والحلمِ والحيا والحباءِ

ينتمي لِجَنابِهِ كُلُّ وَصفٍ

رائقٍ حَسَنٍ بِغَيرِ انتِهاءِ

أصبح السَّعدُ خادِماً لِعُلاهُ

والأَماني تَدعو بِطولِ بَقاءِ

نالَ مَغرِبُنا والمُنى من

أسعدِ الخلفاءِ والأمراءِ