قول علي لحارث عجب

قولُ عليٍّ لحارثٍ عَجبٌ

كَمْ ثَمَّ أعجوبة له جُمَلا

يا حارِ همدانَ من يَمُتْ يَرني

من مؤمنٍ كان أو منافقٍ قَبِلا

يَعرِفُني طَرفُهُ وأعرِفُهُ

بعينِهِ واسمِه وما فَعلا

وأنتَ عندَ السراطِ تَعرفُني

فلا تَخفْ عَثرةً ولا زَلَلا

أسقيكَ من باردٍ على ظمإ

تَخالُه في الحلاوةِ العَسلا

أقولُ للنارِ حين تُوقَفُ للعَرْ

ضِ على جِسرها ذَري الرَّجُلا

ذَريه لا تَقربيه إن له

حَبلاً بحَبلِ الوَحِيِّ مُتَّصِلا

هذا لنا شيعةٌ وشيعَتُنا

أعطانَي اللهُ فيهمُ الأمَلا