أبدر ضاء أم برق اليمان

أبدر ضاء أم برق اليمان

أضوء الصبح متسع المكان

أميمة أم جبينك وسط ليل

يبين لنا ليكسب للجمان

وخدّك أم صفاء غدير مزن

وثغرك أم تفتّق أقحوان

وسيف اللحظ أم عضب ولكن

كلا السيفين عضب هند وان

وذاك الردف أم دعص بحقف

أغصنك في الردا أم خوط بان

جرعت الحب بي وخفضت مني

محلّ الرقع ثم نصبت شان

على ذكر الغواني قبيل ذكر

لميّة كنت منقسم الجنان

وعن ذكر الغواني حمتني ميّ

رقيقات المثالث والمثاني

ولو كان الحمى لنا سواها

لما مسك العنان عن الغواني

رماني القلب بالتشبيب فيها

وبالتشبيب صرت كما دعاني

وحين ألحّ بالتشبيب فيها

وقلت هبلت دع هذا عصاني