لقد طعت للحب المقيم صبابة

لقد طعت للحب المقيم صبابة

وللحب قبل اليوم لست بطائع

متى ضيّعت قلبي أميمة ضائعا

وما عوّضتنيه سوى حقف ضائع

لها مقلتي بعد المسامع هاجرت

وعن مقلتي كيف الهنا ومسامع

ثوى حبّها بين الأضالع والحشا

ومازج بالتهيام شوقا طبائع

وكيف احترازي منه إن أنا رمته

إذا هو ثار بالحشا والأضالع

مدامع عيني بعدها انهملت ولا

عجيب من العبد انهمال المدامع

طمعت فرمت القبض بعد الجفا على

وصولي لها يوما لذيذ المطامع

فصرت كأني يوم ذلك قابض

على الماء خانته فروج الأصابع