ما هز ألبابنا كالأعين النجل

ما هزّ ألبابنا كالأعين النجل

وكاهتزام ثقال الردف والكفل

وشهدة الثغر من برق يجوهره

يرد الغمام بحسن النظم والرتل

ومورحيات فرع فوق خاصرة

وتحتها لا تني لغصّة الحجل

وكالتمايس من لي القدود ضحى

ممنطقا بضعيف الخصر كالثمل

وعندنا شرك للموت آخذةٌ

ماء الملاحة في الثغور والمقل

هذي مدامتنا العظمى فلا سلمت

أولو الهوى من تعاطي أكؤس الغزل