أبغض عنصر السلافيينا

أبغض عنصر السلافِيِّينا

طبيعةً وعادةً ودينا

إن شئت أغريت شعوب آسِيَهْ

فانتقضوا على جنود روسِيَهْ

كما تريد أمة التاميزِ

وليس ذا عليَّ بالعزيزِ

أما سياسيّاً فلست أبدي

للروس في ذي الحرب غير الودِّ

ليعلم العالم أني أحرصُ

على رضى جاري ولا أفترصُ

وأغفر الآثام للأثيمِ

إن حال عن منزعه الذميمِ

كما أمرتُ مسلمي الهنودِ

لأمة التاميز بالتأييدِ

ولستُ أدري أأضرُّ نفسي

بصنع يومي كصنيع أمسي

أم عند جاري يحفظ الجميلُ

ويحمد الإيثار والتفضيلُ

أم أنا لا أفرُّ من يأجوجا

إلا ليغشاني أذى مأجوجا

قد فُتِحَ السدُّ وأي حولِ

أرده به وأي طولِ