أترضى يا كروب بأن تسمى

أترضى يا كروبُ بأن تسمَّى

عميد القوم في فن الدمارِ

ويغضبك اتهامُك في الملاهي

ببغيٍ مورثٍ لك شرَّ عار

ذهبت ضحية الأقلام تبكي

عليك مدافعٌ ملء الديار

وقُدِّرَ أن يكون كتاب راوٍ

أشد عليك من سيف ونار

فما بلغ الورى منعاك إلا

وباتوا في اتعاظ واعتبار

فخاراً دولة القلم المفدى

فأنت اليوم أولى بالفخار