أصاحبة الحسن المموه للأذى

أصاحبة الحسن المموه للأذى

أعارك إياه طبيب وصانعُ

تجودين من مال المعنَّى عليهما

جزاءً إلى أن ضاع ما أنا جامعُ

رويداً فقد أدركتِ سرَّكِ وانثنت

مثلمة تلك السيوف القواطعُ

ألا في عذولي فيك ممتلئاً رضاً

وكم رد لي غضبان عندك شافعُ

تعودت آلام الجراحات تصلحي

ن جسمك حتى ما بجسمك جازعُ

فما آلمتك الساخرات بعتبها

عليك وتعيير العدى وهو لاذعُ

دعيني وغشِّي عين غيري وقلبه

ففيك لعشاق الظواهر خادعُ