أهنت أباك البر وهو الذي حنا

أهنت أباك البَرَّ وهو الذي حنا

عليك وأعطاك الذي أنت سائلُ

وتزعم أني عن عقابك عاجز

وتحسب أني عن ذنوبك غافل

فواللّه لولا حبه لك لم أدع

عقابك بالسيف الذي أنت حامل

ولكنني ألفيته متجاوزاً

وليس من الإنصاف ما هو فاعل

فأمسيت بين الذنب والعفو حائراً

وقد حال ما بيني وبينك حائل