أي رحمى مني تريد وما أبقيت

أي رحمى مني تريد وما أب

قيت في مهجتي محلاً لأرحمْ

هل توهمت أنني لست أدري

بخفاياك حينما تتبسمْ

لك عفوي ولن ينالك حبي

فعسير عليّ حب المذممْ

ليس يحلو لي العداء ولكن

نَ فؤادي يأبى الصفاء لمن تمْ

إن حبَّ الفتى عِداهُ لَأَمْرٌ

أنكروه على المسيح بن مريمْ