حال دائي بين القوافي وبيني

حال دائي بين القوافي وبيني

فبكت عينها اشتياقاً وعيني

لبلادي عليَّ دَينٌ وما في

قدرتي أن أفي بهذا الدين

وبها من حوادث الدهر رزءٌ

بات عجزي عن رده رزئين

إن يوماً لا أنظم الشعر فيه

لبغيضٌ إلى بني القطرين